لكن الآن بلغ السيل الزبى. هناك نقص في الصفوف المدرسية، علما بأنه هناك رخص بناء وميزانية". وأضاف أن مباني المدرسة الابتدائية تعاني من مشاكل كثيرة تتعلق بالأمان وغياب تكييف الهواء ومناطق الظل في الساحات، فضلاً عن أن أطفال الروضة محبوسون داخل المباني طوال اليوم.
وقال الترابين، أن المسؤولية تعود إلى "لامبالاة المجلس". وأضاف إنه تلقى وعودًا بوصول مبانٍ متنقلة بحلول 10 سبتمبر/أيلول، لكن "مرت عشرة أيام ولم تصل. إنهم يؤجلون ويؤجلون باستمرار".
من جهته، ردّ المجلس الإقليمي القيصوم: "بناءً على طلب المجلس، صادقت وزارة التعليم على ثلاثة مبانٍ متنقلة لرياض الأطفال، وثلاثة صفوف مدرسية للمدرسة. للأسف، الهيئة العامة للمجلس البلدي لم تُقرّ الميزانية المخصصة لهذه المباني، مما تسبب في تأخير التنفيذ. وبعد مصادقة الهيئة العامة، تقدّم المجلس في التنفيذ، وسيتمّ قريبًا الانتهاء من تركيب المباني".
صورة توضيحية - تصوير موقع بانيت
