من بينهم 19 امرأة و3 أطفال دون سن 18. وأشارت الجمعية الى ان 152 من القتلى لقوا مصرعهم رميا بالنار، فيما ان أعمار 90 منهم أقل من 30 سنة. وذكرت الجمعية ان 9 من القتلى قُتلوا بنيران الشرطة. ولفتت جمعية مبادرات ابراهيم الى ان عدد القتلى في نفس الفترة من العام الماضي كان 171 قتيلا، وهو ما يشير الى ارتفاع بعدد ضحايا جرائم القتل بحوالي 7%.
وفي بيان شديد اللهجة، حذّرت الجمعية من تصاعد موجة العنف والجريمة، مشيرة إلى أن "العنف والجريمة في المجتمع العربي يحطمان الأرقام القياسية، والحكومة تلتزم الصمت".
وأضاف البيان: "في الوقت الذي يهمل فيه وزير الأمن القومي نقاشات حاسمة ولا يتعامل مع الظاهرة – تُسفك الدماء في الشوارع. بدلاً من فرض السيادة، حصلنا على أكثر السنوات دموية في التاريخ. لا يمكن القبول بهذا الواقع".
وأكدت الجمعية أن استمرار هذا النهج الحكومي في تجاهل العنف المنفلت، خاصة في البلدات العربية، يعني المزيد من الضحايا، مطالبةً بتحرك فوري وجاد على كافة المستويات.
الطفل المصاب بعد جريمة إطلاق النار في الرملة - صورة متداولة من مكان الجريمة في الرملة - نشرت حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
تصوير نجمة داود الحمراء
