تأتي هذه الخطوة، بقيادة رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، من منطلق "فهم وضع العمال الذين انتهت فترة إجازتهم غير مدفوعة الأجر وبالتالي سيتوقفون عن تلقي مخصصات البطالة من مؤسسة التأمين الوطني. كما تم وضع آلية للعمال الذين هم في وضع مشابه" .
وبعد أسابيع من المناقشات المكثفة والجهود الحثيثة من جانب الهستدروت، ونقابة عمال المواصلات والموانئ البحرية، ومنطقة إيلات، ولجان العمال، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف إيجاد حلول فعّالة للحفاظ على نشاط الميناء والأمان الوظيفي للعمال. وتُعد هذه الخطوة الحالية هي الأولى في عملية إعادة العمال إلى وظائفهم.
إيال يادين، رئيس نقابة عمال المواصلات والموانئ البحرية في الهستدروت قال: "هذه هي الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الإجراءات المخطط لها لمساعدة عمال الميناء الذين تضرروا من الحرب. ستواصل الهستدروت، بالتعاون مع إدارة الميناء ومجلس الإدارة، العمل على إيجاد حلول لعمال الميناء، وكذلك للحفاظ على ميناء إيلات كمورد استراتيجي للدولة، على أمل أن يعود إلى العمل بشكل طبيعي في أقرب وقت ممكن".
اما نير آيزنبرغ، نائب رئيس نقابة عمال المواصلات والموانئ البحرية في الهستدروت فقد قال بدوره: "هذه الخطوة هي خطوة في الاتجاه الصحيح ونتيجة عمل شاق تم إنجازه بالتعاون. سنستمر في العمل معًا من أجل مصلحة العمال ونجاح الميناء".
وأوضح موشيه أزولاي، رئيس منطقة إيلات في الهستدروت: "هذه خطوة أولى ثمرة عمل شاق في إطار إيجاد الحلول لمساعدة عمال الميناء الذين تضرروا من الحرب وإعادتهم إلى العمل. ميناء إيلات هو مصدر فخر وبيت دافئ لعماله. الاتفاقات التي توصلنا إليها تثبت أنه عندما تكون هناك رغبة مشتركة، يمكن الحفاظ على مكان العمل وبناء مستقبل أكثر أمانًا للجميع".
Photo credit should read JACK GUEZ/AFP via Getty Images
