خطة الولايات المتحدة والأمم المتحدة لغزة وموقف السفير الفلسطيني : ‘حماس جزء منا‘
وفقا لتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية مساء الجمعة، تجري حاليا محادثات بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، بهدف تجنب صدام بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الجيش الاسرائيلي يقصف نقطة عسكرية لحماس في قطاع غزة | الفيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لاحقا هذا الشهر.
وبحسب التقرير، تم مناقشة الخطة بتفصيل مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي حذر من أن "التهديد الإسرائيلي" بضم الضفة الغربية قد يكون ردا على خطوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ويُعتبر موضوعان من القضايا الإشكالية في الخطة: نزع سلاح حماس وهو مطلب جميع قادة أوروبا وإذا ما كان يُسمح للمرشحين الذين كان لهم ارتباط سابق بحماس بالترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية.
السفير الفلسطيني في بريطانيا، حسام زملوط، ألقى هذا الأسبوع خطابا، قال فيه إن السلطة الفلسطينية ملتزمة بإجراء انتخابات في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية خلال سنة من وقف إطلاق النار، وأنه حتى ذلك الحين ستعمل "حكومة تكنوقراطية" ، أي حكومة يتولى فيها ادارة الدولة خبراء متخصصون في مجالات عديدة ، . أما عن إمكانية ترشح أعضاء حماس في المستقبل، فقال زملوط: "سيعتمد ذلك على الإصلاحات الداخلية داخل حماس. أعدكم أن الشعب الفلسطيني ذكي سيختار من يخدمه بأفضل طريقة".
وأضاف زملوط أيضا: "يجب أن يكون هناك قانون واحد، حكومة واحدة، وقوة إنفاذ قانون واحدة. سنقوم بذلك، لأن المطلب الأساسي الآن هو الحفاظ على وحدة أراضينا ولكن في النهاية حماس جزء من النسيج السياسي والوطني والاجتماعي للشعب الفلسطيني، ولن تختفي بين ليلة وضحاها. نحن لا نتحدث عن محو بل عن إصلاح، تغيير اتجاه، وحوار داخلي، لإحباط خطة إسرائيل للإبادة".
في "مؤتمر الدولتين" الذي عُقد في نيويورك، دعت دول عربية وإسلامية، من بينها قطر والسعودية ومصر، لأول مرة دعوة مشتركة لحماس للتخلي عن سلاحها والتنازل عن حكم قطاع غزة، كجزء من الجهود لإنهاء الحرب.
ودعمت 22 دولة عضو في الجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، و17 دولة أخرى الاقتراح الذي نص على: "يجب أن تكون الإدارة، وإنفاذ القانون، والأمن في جميع الأراضي الفلسطينية بيد السلطة الفلسطينية فقط، التي تحظى بدعم دولي".
وعن الحرب في غزة، قالت الدول : "يجب على حماس إنهاء حكمها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، التي تحظى بدعم دولي، بهدف إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".
Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images
من هنا وهناك
-
وزارة الدفاع الأمريكية: إقرار صفقة محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بنحو 90 مليون دولار
-
كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب
-
وزير خارجية تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
-
رئيس وزراء قطر: مفاوضات غزة في مرحلة حرجة ووقف إطلاق النار لم يكتمل
-
تقرير: رئيس المخابرات السوري السابق وابن خال الأسد الملياردير يخططان لانتفاضتين ضد الحكومة الجديدة
-
حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين بوفاة عبدالله بن فهد
-
أمريكا تعلن إحراز تقدم في اجتماعها مع مسؤولين أوكرانيين وتحدد موعدا لمزيد من المحادثات
-
شرطة دبي تضم ‘فيراري بوروسانغوي – منصوري‘ إلى أسطول الدوريات الفارهة
-
أبو ظبي: ‘إنسبشن‘ و ‘ميرور سيكيورتي‘ توقعان شراكة استراتيجية لتطوير جيل جديد من حلول أمن الذكاء الاصطناعي
-
وزراء خارجية 8 دول عربية واسلامية يعربون عن قلقهم بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد





أرسل خبرا