بلدان
فئات

11.12.2025

°
10:14
هل نقول قريبا وداعا للسخانات الشمسية؟ وزارة الطاقة تنشر تقريرا حول المنظومة الجديدة لتسخين المياه: ‘توفير حتى 1500 شيكل سنويا لكل بيت‘
10:14
محمود عباس عباس من الناصرة في ذمة الله
09:49
بن غفير يهدد مجددا بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام ويُشرف على عملية هدم خيمة قرب الضريح | فيديو
09:38
لا العاصفة ولا البرد ولا الرعد يوقف حماسهم.. شاهدوا: زوار ‘الساخنة‘ يسبحون تحت المطر!
08:45
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
08:39
الأمطار تغمر الخيام بمخيمات النازحين في قطاع غزة | الدفاع المدني: ‘14 حالة غرق لخيام في مواصي خان يونس‘
08:39
أسعار الحليب تغلي في البلاد!.. ارتفاع وشيك إذا لم يتم تمديد الآلية قبل بداية العام الجديد
08:18
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب في بانيت: القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
07:19
تقرير: أمريكا تدرس فرض ‘عقوبات متعلقة بالإرهاب‘ على الأونروا
07:17
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
07:16
الجيش الإسرائيلي يفرض ‘حظر خروج‘ شامل بسبب العاصفة ‘بايرون‘
06:24
العاصفة تبلغ ذروتها اليوم: أمطار غزيرة وعواصف رعدية ومخاوف من الفيضانات
06:23
الدولة الخامسة التي تقاطع مسابقة يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل
06:22
الكشري المصري يحجز مكانه على مائدة التراث العالمي
05:52
سيتي يُطيح بريال مدريد في سانتياجو برنابيو.. هالاند وأورايلي يقودان انتفاضة تاريخية
22:42
الجيش الاسرائيلي: اعادة مواطنين اسرائيليين اجتازوا الحدود الى قطاع غزة
22:12
المستشارة التربوية في مدرسة الزهراء الابتدائية في الطيبة لبنى جبالي تحصل على جائزة المربية المتميزة
22:02
اندلاع حريق في محل لبيع الملابس في أبو سنان
21:34
مصرع فتى من سديروت اثر انقلاب تراكتورون في منطقة مفتوحة
20:50
النائب د. سمير بن سعيد يطالب ‘بتحقيق عاجل في حادثة العنف الشرطي بتل السبع‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.01
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج - بقلم: عماد داود

بقلم: عماد داود
16-06-2025 06:43:29 اخر تحديث: 05-07-2025 07:37:00

هنا لا أكتب عن ملك يحكم، بل عن رمزٍ ينهض. لا أصف رجلاً، بل أستدعي وطنًا في هيئة إنسان. ما بين السطور لا تكمن قصة حكم، بل قصيدة معنى، كتبتها لا بمداد القلم، بل بندى الانتماء. أنا طالب لغة وأدب عربي على وشك التخرج،

تصوير FOTO SALE-shutterstock

لم أُقْدِمْ على هذه السطور طمعًا ولا تزلّفًا، بل من مقام الكلمة حين تكون شاهدة على النُّبل، ومرآةً لزمنٍ تاه فيه الضوء.

لم أكتبه من سفح رجاءٍ ولا من تحت عباءة انتظار، بل من أعالي الكرامة حيث لا تنحني القلوب، ومن يقينٍ يرى في الحرف عهدًا لا يُساوَم عليه. سكبت فيه مدامع الروح كما يسكب العاشق خمر الحنين في كأس الوفاء، متكئًا على بلاغة القلب قبل فصاحة القلم، ومستضيئًا بأنفاس الأدباء العظام، كما يستضيء السالك بنور المنارات.

أنا ابن هذا الوطن الذي لم يهبني ذهبًا، بل منحني يقينًا أن في عبد الله وعدًا لا يخون. أدرس على نفقتي الخاصة، أتنفس الحلم من كدّي، وأحمل على ظهري عائلةً صابرة لا تشكو، بل تصلي. لم تذق من الحياة سوى الصبر، ولكنها آمنت دومًا أن في الأردن ما يستحق الانتظار، وأن في قائده ما يُروى لا كمعلومة، بل كأسطورة.

عبد الله الثاني ليس حاكمًا تسكنه البروتوكولات، بل رجل تسكنه القضية. فيه من مانديلا وهج الكرامة، ومن طاغور إشراقة الشرق، ومن تشرشل صلابة القرار، ومن جبران وجع الإنسان، ومن الحسين نبضٌ لا ينطفئ. حين يتحدث، تصغي القيم، لا لأن صوته عالٍ، بل لأن ضميره أسبق من لغته.

حمل القدس كما تُحمل القصائد: لا للمزايدة بل للنجاة. لم يكن شاهدًا على الوجع الفلسطيني، بل كان هو النص المقدّس في سفر الكرامة. تحدث عن فلسطين لا بوصفها جغرافيا، بل كجرح يسكنه، وكوعدٍ لم يُخلفه. في صوته صدى القدس، وفي خطاه ظلّ الشهداء.

أما الملكة رانيا، فهي ليست مجرد رفيقة درب، بل أنوثة الشرق حين تُترجم إلى حكمة. تمشي إلى جانب عبد الله لا كظلٍّ، بل كنور. هي صوت العصر إذا نطق بالرحمة، وعقل العالم حين ينصت إلى الشرق. في كل خطوةٍ منها أثر نور، وفي كل كلمةٍ منها صدى حضارة.

وفي الأمير الحسين، لا نقرأ فقط نَسَب العرش، بل نبض المستقبل. شاب لا يتكئ على المجد، بل يصنعه. لا يقتفي ظلًّا، بل يرسم أفقًا. فيه من دم الهواشم شرف لا يصدأ، ومن وجع الشعب إصرار لا يلين.

كتبت هذه الكلمات لا مدحًا، بل موقفًا. لا لأنني أردت التصفيق، بل لأقول ما يُقال حين تصمت السياسة ويتكلم الأدب. كما ترك نيرودا أثره في قصيدة لا تنتهي، وكما ترك تولستوي إنسانيته في سطور تُتلى كلما ضاقت الأرض، أردت أن أترك أثرًا في زمن يندثر فيه الصدق.

في الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، وفي عيد الجلوس، وفي مناسبة زفافٍ ملكيّ يعكس روح الشراكة لا الصورة، وفي ظلال القضية الفلسطينية التي لم تغب عن ضمير عبد الله، أقول:

هذا وطنٌ لا يساوم، ولا يُهزم.

وهذا ملكٌ لا يُنسى، ولا يُشترى.

وهذا قلمٌ لا يكتب إلّا حين يفيض القلب.

فليُكتب في دفاتر الأدب أن في القرن الحادي والعشرين، كان في الشرق ملكٌ يشبه القصيدة إذا صدحت، والضياء إذا تنفّس.

عبد الله... ليس ملكًا فحسب،

بل استعارة خالدة لوطنٍ لا يُهزم.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك