بلدان
فئات

10.12.2025

°
16:22
السجن ثلاثة أشهر لمواطن من الناصرة ‘استغل منصبه كمفتّش قطري في المواصلات من أجل مصلحة لصديقه‘
15:41
لجنة الاقتصاد في الكنيست تعقد جلسة لبحث فجوات الأسعار في تأمين السيارات: الأسعار يجب أن تنخفض
15:35
رئيس مجلس الشبلي – ام الغنم: ‘متابعة أعمال البحث عن الشباب من عرب الشبلي انتقلت الى الشرطة الدولية – الانتربول‘
15:35
إصابة شخص بحادث طرق على مدخل كابول
14:40
اغلاق شارع 90 في الاتجاهين بسبب الفيضانات
12:35
بسبب العاصفة: طائرة عبرت أجواء بيروت في طريقها إلى مطار بن غوريون
12:02
قلق وترقب في عرب الشبلي: الغموض يلفّ اختفاء 4 شبان كانوا على متن اليخت المتجه إلى قبرص
12:01
في ظل الأجواء الشتوية العاصفة: تسجيل ارتفاع في مبيعات أجهزة التدفئة، مولدات الكهرباء وبطاريات الطوارئ
11:35
نشطاء من الجبهة والشبيبة الشيوعية في الناصرة يقومون بجولة معايدات
10:46
وزارة الصحة تطلب من سكان صندلة، المقيبلة، سالم، زلفة وغيرها غليّ المياه قبل استعمالها
10:33
الهستدروت: اجتماع طارئ لموظفي مستشفى ‘هداسا عين كارم وهار هتسوفيم‘ في القدس
10:29
الوزير عميحاي شيكلي: الحرب على سوريا أصبحت ‘حتمية‘
10:16
الشرطة تغلق ملعب كرة القدم في باقة الغربية لمدة 21 يوما | فيديو
09:29
أضواء الميلاد تتلألأ بين الركام: المسيحيون في غزة يحيون تقاليد العيد رغم الدمار
09:12
سرايا القدس تعلن: ‘أغلقنا ملف أسرى العدو‘ – مصادر إسرائيلية: ‘لا انتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بدون تسليم جثة آخر مختطف‘
09:09
بلدية كفر قرع: مشاركة واسعة في الاجتماع العام لأصحاب الأراضي في مسطح 3 ومسطح 12
09:04
‘عماد لا أعداء له‘.. عائلة القتيل من طرعان لبانيت: ‘ابننا دفع حياته ثمنا لتواجده في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ‘
09:04
مقتل الشاب عماد عفيف بكارنة واصابة اخر باطلاق نار في طرعان
08:40
الحاج أمين صبحي علي موسى من الناصرة في ذمة الله
08:37
الشرطة: اعتقال عدد من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين في بلدية الناصرة
أسعار العملات
دينار اردني 4.53
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.28
فرنك سويسري 3.98
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.74
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-10
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

هل تخفي السيارات الكهربائية الصينية أدوات تجسس؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-06-2025 07:35:47 اخر تحديث: 13-06-2025 19:52:00

شهدت السيارات الكهربائية تحولاً سريعاً من كونها تقنية متخصصة إلى قوة طاغية في الأسواق العالمية. ففي عام 2024 وحده، تم بيع أكثر من 17 مليون سيارة كهربائية وهجينة قابلة للشحن حول العالم — منها 11 مليوناً في الصين وحدها.

صراع في سوق مبيعات السيارات : ‘يونداي‘ تعود للصدارة

وأصبحت علامات مثل BYD وNIO وXPeng أسماء مألوفة، تقدم سيارات متكاملة تبدأ من الطرازات الاقتصادية مثل دولفين (المعروفة أيضاً باسم سيجول) إلى سيارات الدفع الرباعي الفاخرة المحملة بأحدث التقنيات. لم تعد السيارات الصينية نادرة على طرقات الغرب — بل أصبحت في صدارة صالات العرض من برلين إلى لوس أنجلوس. وقد تجاوزت BYD مؤخراً شركة تسلا كأكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم، مع طموحات واضحة للهيمنة على السوق العالمية خلال السنوات القادمة.

هل تخفي السيارات الكهربائية الصينية أدوات تجسس؟

هذا الصعود الصيني السريع لم يمر مرور الكرام في العواصم الغربية. إذ سارعت الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ إجراءات مضادة. ففي عام 2024، رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%، مما أدى فعلياً إلى إغلاق السوق الأميركية أمامها. ولحقت بها المفوضية الأوروبية بإجراءات مكافحة الإغراق وفرض رسوم مؤقتة تجاوزت 35%، في محاولة للحد من ما تعتبره منافسة غير عادلة. أما المملكة المتحدة فلم تفرض إجراءات وطنية مماثلة، لكنها بدأت بشكل هادئ بفرض قيود على دخول هذه السيارات إلى المواقع العسكرية الحساسة.

لكن الأمر لا يقتصر فقط على الحرب التجارية؛ فهناك سؤال أكثر إثارة يطرح في الأروقة الغربية: هل يمكن أن تكون هذه السيارات الصينية أدوات للتجسس؟

خلال الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولو الاستخبارات وصناع القرار في الغرب عن مخاوف متزايدة. فالسيارات الكهربائية الحديثة ليست مجرد وسائل نقل، بل “كمبيوترات على عجلات” مزودة بتقنيات اتصال متقدمة. ويخشى البعض أن تتحول إلى “حصان طروادة” رقمي. فهذه السيارات مجهزة بأنظمة تتبع GPS، وكاميرات عالية الدقة، وميكروفونات، إلى جانب أنظمة تحديث برمجي عبر الإنترنت. وقد حذر مسؤولون في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وأستراليا من أن هذه البنية التقنية — لاسيما عندما تنتجها شركات خاضعة للقوانين الصينية — قد تشكل تهديداً حقيقياً للأمن القومي. حتى أن بعض المشرعين الأميركيين أشاروا إلى إمكانية استغلال هذه الأنظمة لرسم خرائط الطرق، وتتبع تحركات الأفراد، أو حتى تعطيل السيارات عن بُعد في حال وقوع نزاع سيبراني.

من الناحية التقنية، هل هذا السيناريو قابل للتنفيذ؟ من حيث المبدأ، نعم. إذ يمكن لسيارة كهربائية واحدة حديثة توليد أكثر من 1000 غيغابايت من البيانات في الساعة. تشمل هذه البيانات سجلات تحديد المواقع الجغرافية، وسلوك السائق، وتسجيلات الفيديو والصوت، بل وحتى بيانات الهواتف الذكية المتصلة بها. وقد لوحظ أن طراز NIO ES8، على سبيل المثال، يرسل نحو 90% من حركة بياناته إلى خوادم موجودة في الصين. وبموجب قانون الاستخبارات الوطني الصيني لعام 2017، تُلزم الشركات المحلية بالتعاون مع سلطات الدولة، ما يثير القلق من إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى هذه البيانات.

كما تُدخل السيارات الكهربائية الحديثة مخاطر جديدة على الأمن السيبراني بسبب بنيتها المتصلة. إذ تعتمد مكوناتها مثل أجهزة المودم، والمعالجات، وأنظمة المعلومات والترفيه — الضرورية للاتصال بالإنترنت، والتحكم في السيارة، والتكامل مع الهواتف الذكية — على بنى تكنولوجية قد تخلق ثغرات أمنية. ويمكن أن تُستغل وحدات الاتصال الخلوية بشكل خاص لاعتراض البيانات أو الوصول إلى الأنظمة الداخلية. وتضيف التحديثات البرمجية عبر الإنترنت (OTA) طبقة أخرى من المخاطر، إذ قد تُستخدم البرمجيات المخترقة في تنفيذ عمليات مراقبة أو التدخل عن بُعد. وبفضل تجهيزها بأجهزة الراديو، والكاميرات، والميكروفونات، وأجهزة الاستشعار، أصبحت السيارات الكهربائية منصات قوية لجمع البيانات. ويحذر الخبراء من أنه إذا أسيء استخدامها، فقد تتحول إلى منصات مراقبة صامتة ترسل معلومات حساسة دون علم السائق.

مع ذلك، وحتى الآن، لا يوجد دليل قاطع يؤكد استخدام سيارة كهربائية صينية واحدة في عمليات تجسس ضد حكومات أو مواطني الغرب. صحيح أن الخطر نظري وممكن، لكن لم تظهر إلى اليوم أي واقعة موثقة تؤكد وقوع مثل هذا التجسس. بل يشير بعض المحللين إلى أن الصين تملك وسائل أكثر فاعلية للتجسس، مثل التطبيقات المحمولة، والبنى التحتية للاتصالات، والأجهزة الذكية المنتشرة في كل مكان. كما أن أي استخدام متهور للسيارات كأدوات للتجسس قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تضر بالمصالح الاقتصادية الصينية.

من جانبها، تنفي بكين هذه المزاعم بشدة. فقد وصفتها الحكومة الصينية بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”غير عقلانية”، مؤكدة دعمها لسلاسل التوريد المفتوحة، ومشددة على عدم وجود أي دليل موثوق يثبت أن السيارات الصينية تشكل تهديداً أمنياً.

وهنا يكمن التناقض الحقيقي: إذا كانت السيارات الكهربائية تشكل تهديداً محتملاً، فماذا عن الهواتف الذكية؟ أو أجهزة التوجيه (routers)؟ أو مكبرات الصوت الذكية، والساعات الذكية، والأجهزة المنزلية المتصلة؟ فالتقنية الصينية منتشرة بالفعل في الحياة اليومية في الغرب — من هواتفنا إلى الكاميرات في شوارعنا. بل إن السيارات الأوروبية والأميركية تحتوي في الغالب على مكونات مصنوعة في الصين. الحقيقة أن مخاطر البيانات أصبحت جزءاً من الواقع الرقمي الذي نعيشه جميعاً.

فهل السيارات الكهربائية الصينية أدوات تجسس؟ الجواب يكمن في منطقة رمادية. الإمكانات التقنية موجودة، لكن الخطر، حتى الآن، لا يزال رمزياً أكثر منه فعلياً. ما نشهده ليس مجرد نقاش أمني، بل هو تجلٍ جديد لصراع جيوسياسي أوسع حول التكنولوجيا والنفوذ والسيادة الرقمية. وفي هذا السياق، ليست السيارات الكهربائية سوى أحدث ساحة لهذا الصراع.


Photo by Sjoerd van der Wal/Getty Images

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك