دار الافتاء توضح مدة المكوث في مكة بعد طواف الوداع واتّباع تعليمات المرشد
لا يوجد في الشريعة الإسلامية نصّ يحدّد مدّة معينة بالساعات أو الأيام للمكوث في مكة المكرمة بعد طواف الوداع للحاج المسافر المغادر لمكة المكرمة. والمطلوب من الحاج أن يكون آخر عهده بالبيت،

وعليه كانت اجتهادات الفقهاء في مدة المكث في مكة بعد طواف الوداع بين المضيّق والموسع.
وننصح أن يطوف الحاج طواف الوداع بحيث ينهي طوافه ويتسنّى له العودة لمكان سكناه بأريحية، ويكون قبل عدة ساعات من موعد السفر في مكان سكناه في غرفته، فالسفر مرهون بمواعيد توجبها الأنظمة المعاصرة، ولم يعد البقاء في مكة تحت إرادة واختيار الحجاج، فالطائرات والحافلات والسفن تسير وفق جدول زمني إجباري ليس للحاج أي اختيار فيه. وعليه، لا يكون الحاج سببًا في إحداث أي تأخير للمجموعة. ولو طاف الحاج قبل يوم من موعد سفره ومكث يترقّب السفر صحّ طوافه. والمذهب الحنفي فيه سعة في المسألة، فطالما الحاج عازمًا على السفر ناويًا المغادرة فله المكث بعد طواف الوداع، دون تحديد مدّة، ولو صلى في الحرم بعدها، لأنّ ضابط المكث عندهم نية الإقامة في مكة أو اتخاذ مكة دارًا للسكن.
وللحاج بعد طواف الوداع أن يشتري لوازم السفر وحتى الهدايا ولا حرج في ذلك. ولأمير الحافلة إذا رأى أن يضبط المجموعة في ساعة محدّدة لتواجدهم في السكن قبل السفر فله ذلك، وعلى المجموعة السمع والطاعة.
الشيخ رائد بدير رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية 48
من هنا وهناك
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟
-
أحكام وشروط بيع السلع المعينة وغير المعينة
-
حكم من حلف بالطلاق كاذبًا
-
كيف أحسن معاملة زوجتي الجديدة وأتجنب أخطاء الماضي؟
-
حكم تسمية البنت باسم: (رام الله) و (يافا)
-
أحكام رد أدوات العمل التي بيد الموظف





أرسل خبرا