يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزراء " ان قرر اقالة بار سيكون نافذا دون دخل لقرار المحكمة لعليا ".

وقال المنتدى " انه في حال لم تحترم إسرائيل أمر المحكمة وجرت البلاد لأزمة دستورية، فاننا سنوجه الدعوة لكل الجمهور في اسرئيل الى عدم احترام قرارات الحكومة وبالتالي سنوقف الاقتصاد ". وقال منتدى الاعمال :" نقول لرئيس الحكومة نتنياهو أوقف الانزلاق الداخلي الذي تقوده ".

محكمة العدل العليا تُجمد قرار اقالة رئيس جهاز الأمن العام ‘الشاباك‘ من منصبه

وقد قررت محكمة العدل العليا، ظهر اليوم الجمعة، تجميد قرار الحكومة القاضي باقالة رئيس جهاز الامن العام " الشاباك"، رونين بار، الى حين النظر بالاستئنافات المقدمة ضد قرار الحكومة.

يذكر انه ما أن تم الليلة الماضية الإعلان عن موافقة الحكومة على اقالة رئيس جهاز الامن العام " الشاباك " رونين بار، بحيث ينهي مهامه في منصبه حتى يوم 10.4.2025 أو حتى تعيين بديل له ( الأقرب من بينهما )، حتى تم تقديم استئنافين ضد القرار لمحكمة العدل العليا، بادعاء " ان القرار جاء من دوافع سياسية وفيه تضارب مصالح ". ويطلب مقدمو الاستئنافين من المحكمة العليا اصدار أمر مستعجل لتجميد قرار الحكومة الى حين بت المحكمة في الأمر، بالإضافة الى طلب النظر في الملف بشكل طارئ ومستعجل " نظرا لتبعاته الأمنية الفورية ".

وتم تقديم الاستئنافين من قبل " الحركة لجودة الحكم " وكذلك من مجموعة تطلق على نفسها اسم " ماكينة الحقيقة ". ووصفت " الحركة لجودة الحكم " يوم أمس بانه " يوما أسود في تاريخ الديمقراطية الإسرائيلية "، وقالت الحركة " ان قرار اقالة رونين بار هو محاولة إضافية لافشال التحقيق في ملف " قطر جيت " ولمنع كشف الحقيقة ".

يذكر ان رونين بار تغيب عن جلسة الحكومة التي استمرت عدة ساعات الليلة الماضية، لكنه أبرق رسالة للوزراء ولرئيس الحكومة، اذ أوضح بار في بداية رسالته أنه " يحترم مؤسسات الدولة وسيادة القانون، لكنه قرر عدم الحضور لأنه يعتقد أن المناقشة لا تتوافق مع أحكام القانون والقواعد المتعلقة بإنهاء خدمة موظف، ناهيك عن من يشغل منصبا رفيعا - ومنصب رئيس الشاباك على وجه الخصوص ".

وقد تظاهر الآلاف مساء أمس الخميس في القدس تزامنا مع انعقاد جلسة الحكومة التي صوت فيها الوزراء على إقالة رئيس الشاباك، رونين بار. وبدأت المظاهرة في شارع غزة في القدس ، بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن هناك انطلقت مسيرة احتجاجية أمام مكاتب الحكومة.

تأتي هذه المظاهرة، التي بادرت إليها عدة منظمات، بعد مواجهات وقعت في وقت سابق أمس بين الشرطة والمتظاهرين في شارع غزة. خلال تلك المظاهرة، حاول المتظاهرون اختراق الحواجز، فيما حاولت الشرطة تفريقهم باستخدام خراطيم المياه .

 (Photo by GIL COHEN-MAGEN/POOL/AFP via Getty Images)

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ