قصيدة للشاعرة ميساء الصح بمناسبة مرور 25 عاما على تسلّم الملك عبد الله الثاني مقاليد الحكم
ميساء الصح : قصيدتي التي تمّ نشرها في مجلة "أصدقاء البرلمان" في العاصمة الأردنيّة عمّان وكافّة أنحاء المملكة أهديتها لجلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما
ميساء الصح
على تسلّمه مقاليد الحكم كما وأهديها للشعب الأردني كافّة، قرأتها في حفل اشهار كتاب حكم العدالة للمحامي شادي الصح.
تراهُ الشعبَ مقدامًا وأهلُ الخيرِ كم فيهِ
إذا ما زرتَ في يومٍ فمُشتاقًا تُلاقيهِ
بشوشُ الوجهِ في المرأى وصدقُ الطيّ يُجليهِ
يبيتُ الجرحُ في قَلبي لأيّامٍ ويؤذيهِ
وإذْ ما قلتُ في توقٍ: أيا أردنّ؛ يشفيهِ!
حماهُ اللهُ من سوءٍ بماءِ الوردِ يُسقيهِ
نديُّ الكفِّ معطاءٌ وَجودُ الخُلقِ طاغيهِ
ويُهدي الخيرَ كالغيثِ وما خابَتْ مَساعيهِ
فكمْ من لاجئٍ وافى لأرضِ الجودِ تَحويهِ
وفيهِ القومُ هم أهلٌ وكمْ مِن عالِمٍ فيهِ
ويُمسي الضيفُ كالأهلِ طريقُ الودِّ يُمضيهِ
ألا أبلغتَ يا صحبي بأنَّ الحسنَ ساقيهِ
وإنْ ما غبتُ أيّامًا فقلبي الشوقُ يُضنيهِ
فتحتُ القلبَ في سِرّي سألتُ الخيرَ يُلفيهِ
كأنّي صرتُ مسلوبًا وسرُّ السلبِ أفشيهِ
قِلاعٌ فيهِ عنقاءٌ تُسلّي البدرَ تَسبيهِ
بعمّانٍ تَلاقَينا وليلُ الأنسِ نُحييهِ
عجيبٌ أمر بتراءَ تُحاكي العقلَ تَحويهِ
وعبدُاللهِ مقدامٌ إلهُ الكونِ حاميهِ
دَعا للسِلمِ من عُمرٍ وسهمُ الحربِ يُقصيهِ
سَعى واللهِ في دأبٍ بِدُستورٍ ليُعليهِ
وشبلٌ ذاكَ محروسٌ وليُّ العهدِ، راعيهِ
أيا أردنُّ لو تدري غرامي كَم أداريهِ!
وما أنساكَ لو أنّي خريفُ العمرِ أمضيهِ
سأبقى بَعدهُ الموتُ بِذكرى زَهرِ ماضيهِ
من هنا وهناك
-
حالة الطقس: أجواء باردة تسيطر على البلاد وارتفاع طفيف يلوح في الأفق
-
غولة الدماء! بقلم : هادي زاهر
-
‘أبو إسلام وعقله الكبير‘ - بقلم: محمد سليم مصاروة
-
‘مَنعُ الشُّرُورِ ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘محمد الطفل الصغير والكاهن وشجرة الميلاد‘ - بقلم: زهير دعيم
-
شجل المل في سهل البطوف.. شجرة قديمة قدم التاريخ
-
العاصفة ‘بايرون‘ تبلغ ذروتها: مشاهد مدهشة من شلال ساعر وأرقام مطر غير مسبوقة
-
العاصفة تبلغ ذروتها اليوم: أمطار غزيرة وعواصف رعدية ومخاوف من الفيضانات
-
بسبب العاصفة: طائرة عبرت أجواء بيروت في طريقها إلى مطار بن غوريون
-
عرض أزياء على متن طائرة إسرائيلية يُفاجئ الركاب!





أرسل خبرا