أهلي يقللون من قيمتي ولا يعاملونني باحترام، فماذا أفعل؟
في البداية أود أن أشكركم على هذا الموقع المفيد، والذي يقدم مساعدات قيمة جدًا، أنا شخصيًا انتفعت بالكثير من فتاويكم وإرشاداتكم.
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_SB Arts Media
أنا أعاني من مشكلة اجتماعية، وتحديدًا وسط عائلتي، إذ دائمًا ينقصون من قيمتي، ويجعلونني محل سخرية، ويطلقون النكات علي ليضحكوا، على الرغم من أني بالغة، ولي مستواي العلمي، ومحترمة، وهادئة، لا أؤذي أحدًا، وأخاف على مشاعر الناس.
أحيانًا أرد عليهم، ولكن لا يهتمون لجوابي، ويستمرون في الضحك، وأحيانًا أسكت، وفي كلتا الحالتين لا يعيرونني أي انتباه أو احترام، وعندما أحزن يجعلونني أنا المخطئة، وأنا التي لا أعرف حس الدعابة!
وليس هذا فقط، فهم دائمًا يعطونني كل ما هو قليل، وصغير، وأقل قيمةً، وخاصةً عندما تكون كل العائلة مجتمعةً، أو في المناسبات، مع أن عمري 23 سنةً، أي أستحق الاحترام مثل أي شخص بالغ!
وهذه التصرفات تأتيني من أناس كبار: كخالاتي، وأخوالي، وأختي، وحتى جدتي في بعض الأحيان، وجميعهم متعلمون، وذوو مكانة اجتماعية محترمة، وهذا الأمر يجعلني دائمًا حزينة، ومظاهر الانزعاج والحزن تبدو على وجهي بدون قصد عندما أتعرض لموقف مشابه، فينعتونني بالمكتئبة، ودائمة الحزن، لذلك لا أحب التواجد بينهم، وهذا يجعلني أحس بالوحدة كثيرًا؛ لأنهم الوحيدون في حياتي، والذين أتواصل معهم، لأنه ليس لدي أصدقاء كثر، وأصدقائي لديهم حياتهم الخاصة.
في الحقيقة لم أعد أعلم هل المشكلة بي؟ هل أنا حساسة زيادة عن اللزوم؟ أم أنهم حقًا هم المخطئون؟
من هنا وهناك
-
أشكو من أعراض جسدية ونفسية عديدة، ما العلاج المناسب؟
-
خاطبي يريد الحديث معي باستمرار، فهل هذا الأمر صحيح؟
-
أواجه مشكلة الكسل عن الدراسة فهل من جدول ينظم لي الأمر؟
-
أرى الخروج للتنزه لمجرد الاستمتاع مضيعة للوقت فما تعليقكم؟
-
كيف أتخلص من الوسواس القهري المتعلق بالدين؟
-
أراقب نفسي عند المواقف الاجتماعية، كيف أتخلص من ذلك؟
-
لم أعد أستطيع مقابلة أحد غير زوجي وأولادي، فما تشخيصكم؟
-
أعاني من قلة في النوم مع قلق وثقل في الرأس - ما الحل ؟
-
تناولت دواء -كلوزابين- لتجنب الأرق، فهل هو مناسب؟
-
أتهاون في المذاكرة رغم توفر الوقت قبل الامتحان، ماذا أفعل؟





التعقيبات