الفنانة أفنان ياسين من طمرة تدعو لتعليم الفن لمحاربة الجريمة
لا تذكر الفنانة التشكيلية أفنان ياسين من طمرة نفسها أو فترة من حياتها منذ نعومة أظافرها الا وكانت للفنون لمسة فيها، فهي التي تحاول ان تصنع
الفنانة أفنان ياسين من طمرة تدعو لتعليم الفن لمحاربة الجريمة
من كل شيء، ابداعا جديدا، حتى وان بدا للبعض ان مكانه سلة القمامة ..
اليوم، تقف أفنان ياسين بفخر شديد في المحل الذي افتتحته وفيه تتوفر مستلزمات الفنون، ولا تغفل في حديثها مع قناة هلا عن سرد تجربتها بتعليم دورات الرسم لأطفال صغار، وهي تقول علموا أولادكم حمل فرشاة الرسم، فيها نحارب آفة العنف والجريمة .
وقالت الفنانة افنان ياسين في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياتها في عالم الفن: "وانا صغيرة كنت احب ان احول الأشياء التي نريد القائها في القمامة الى أشياء جديدة باشكال والوان مختلفة حتى ان امي لاحظت هذا الامر، وقد كبرت وانا احب القيام بهذا الفن حتى قررت افتتاح متجر خاص بي واقدم فكرة جديدة مختلفة تلقى صدى كبيرا ، وبالفعل خططت قررت ونفذت ونجحت في افتتاح متجر لا مثيل له في البلدات العربية، وبات متجري عنوانا للفنانين، وأيضا للمدارس حيث يقبلون على شراء مختلف المعدات لاستخدامها في بناء مجسمات جذابة وابداعية".
ومضت قائلة: "يحتوي المتجر على مجسمات خشب وأدوات فنية مختلفة تستعمل في انشاء مجسمات مختلفة مثل الخيوط، القش، البلاستيك. والمميز في المتجر انه يتيح للأشخاص القيام باشياء جديدة خاصة الطلاب بعيدا عن الورقة والدهان والامور المألوفة. المتجر ايضا لا يخلو من الأشياء التراثية فتراثنا العربي الأصيل هو الأساس والجذور واذا اردت أن اتطور لا يمكن ذلك بدون جذوري".
"ابعاد الصغار عن الشاشات"
وحول الدورات التي تقوم بتمريرها، قالت افنان ياسين: "أقوم بتمرير دورات لطلاب من صف الروضة حتى صف السادس في المدارس وأيضا لشباب في ضائقة، وقد لاحظت بأن الاقبال ازداد خاصة بسبب رغبة الاهل بإبعاد أبنائهم عن الشاشات قدر الإمكان واشغالهم بالقيام بامور إبداعية وفنية، اضف الى ذلك ان الامر يساعد على محاربة ظاهرة العنف فبناء مجسم والانخراط في عالم الفن يمنح الشخص سلاما وامانا داخليا".
وأشارت افنان ياسين الى ان "الفنان للأسف الشديد لا يأخذ حقه في المجتمع واكبر دليل على ذلك هي الأوضاع الحالية التي نواجهها واقصد بذلك ظاهرة العنف المستشرية فلو اننا نذوت قيمة الفن والابداع في الشخص خاصة الطلاب في المدارس، وإعطاء الشاب ريشة في يده بدلا من المسدس وجعله انسانا صالحا لاختلف الوضع كثيرا".
" حدودي هي السماء"
واختتمت حديثها قائلة: "حدودي هي السماء، فانا اطمح لتحقيق الكثير من الأمور لكن بالأساس ارغب بان انقل ابداعي وفني الى الأجيال القادمة".

من هنا وهناك
-
تهديد أحزاب ‘ الحريديم ‘ بالمقاطعة ، الاجتماع الطارئ مع نتنياهو – والوعود التي قدمها
-
المحامي محمد قدح يتحدث عن الطلبات الاستثنائية لزيادة ضريبة الأرنونا للبيوت والمصالح التجارية
-
مصادر أمنية إسرائيلية: لدينا طرف خيط محتمل لمكان دفن آخر مختطف محتجز في غزة
-
محكمة العمل اللوائية تحسم قضية تأخير أجور موظفي بلدية الناصرة
-
النيران تأتي على مبنى في كسيفة وتتسبب بانهيار أجزاء منه
-
نجاح كبير للمؤتمر السنوي للمركز العربي للتخطيط البديل بعنوان ‘ربع قرن من الدفاع عن الأرض والوطن‘
-
الكشف عن فيديو لستة من المختطفين الإسرائيليين يوقدون شموع ‘الحانوكا‘ قبل أشهر من مقتلهم بنفق في قطاع غزة
-
مصرع امرأة في حادث سير بين 3 سيارات في كفار سابا
-
انتهى على خير.. شابة تنجو بعد سقوط شجرة على مركبتها - شاهدوا: الشجرة الضخمة فوق السيارة
-
اغلاق شارع 90 جنوبي البلاد على امتداد عشرات الكيلومترات





أرسل خبرا