بلدان
فئات

31.12.2025

°
17:27
رجل بحالة خطيرة اثر تعرضه لاطلاق نار قرب قرية الخوالد
17:22
توقيع مرسوم خاص بموظفي مهن الصحة في المركز الطبي ‘هتسفون‘ (بوريا)
17:11
المركز الطبي زيف ينفرد بالعمل بتقنية الليزر لعلاج البروستاتا في الشمال دون الحاجة لتدخل جراحي
17:03
بلدية كفر قرع تكرّم كوكبة من الموظفين المتميّزين
16:43
سنة دموية على الطرق: 455 لقوا مصرعهم على شوارع البلاد هذا العام.. 152 منهم من العرب
16:34
‘كيف مرّت عليكم السنة؟‘.. الأهالي في الناصرة والجليل يودّعون 2025 بأمل وتجارب مؤثرة
15:44
الشرطة: ضبط أسلحة ومخدرات وتفكيك عشرات كاميرات المراقبة في الطيبة
15:25
مشاركة واسعة في كرسي الإفتاء بمسجد عثمان في مدينة الطيرة
14:59
ضبط نحو 170 ساعة فاخرة يُشتبه بأنها مسروقة ومبلغ مالي داخل مركبة على شارع 60 واعتقال مشتبهين من الخليل
14:50
الحاج أسعد محمد مشارقة من الناصرة في ذمة الله
14:37
فاطمة صالح نجيب زعرورة من الرينة في ذمة الله
13:56
اصابة راكب ‘تركترون‘ بحادث طرق في الناصرة
13:50
الشرطة تنشر الالاف من أفرادها السريين والعلنينن وترفع جهوزيتها بالتزامن مع الاحتفال برأس السنة الجديدة | فيديو
13:28
هجوم بونداي يفرض إجراءات جديدة على احتفالات رأس السنة في سيدني | صور
13:16
مباراة كرة قدم ودية في سولم احياء لذكرى اللاعب رجا الزعبي | صور وفيديو
13:14
نيوزيلندا أولى الدول المرحبة بالعام الجديد 2026
12:45
اعتقال فتاة قاصر وشاب من اللد بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب امير الوحواح رميا بالنار
12:42
المركز اليهودي العربي التابع للهستدروت ينظم ورشة ‘أنا أعرف كيف أنجح‘ في ‘الكرمل‘ و‘سوروكا‘
12:02
بحث يكشف: تباطؤ معدل النمو السكاني في إسرائيل وتراجعه الى أدنى مستوى له منذ قيام الدولة
11:38
وزارة الصحة لأهالي الفريديس: لا حاجة للاستمرار بغلي مياه الشرب
أسعار العملات
دينار اردني 4.49
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.74
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.04
دولار امريكي 3.18
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-31
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-27
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ | بقلم صباح بشير

23-04-2024 13:44:11 اخر تحديث: 23-04-2024 16:45:00

" في الثّالث والعشرين من نيسان، يضيء العالم شمعاته احتفالا بيوم الكتاب، ذلك الرّمز الحضاريّ العريق الذي يمثّل نافذة على المعرفة والإبداع.


صورة شخصية
 
لكنّ حكاية الكتاب في عالمنا العربيّ حكاية مظلمة، تُغلّفها سحب الإهمال وعزوف النّاس عن القراءة! فبينما تُزهر المكتبات في الغرب، وتزخر بعشّاق الكتب، تغلق أبواب مكتباتنا، ويُقابَلُ حبّ القراءة بنظرات الاستغراب واللامبالاة!

أين ذهبت ثقافتنا العريقة؟ أين ذهبت حكايات أجدادنا وأشعار شعرائنا حين تغنّوا بالكتاب؟
لقد غدونا أسرى لشاشات الهواتف وألعاب الفيديو والمسلسلات التلفزيونيّة السّخيفة، نضيّع أوقاتنا في متابعة التّفاهات، وننسى لذة الغوص في بحر المعرفة والكلمات، نهرب من الواقع بدلا من مواجهته، ونبحث عن التّسلية الفارغة بدلا من المعرفة الهادفة " .

أين نحن من قول الجاحظ: "الكتابُ جليسٌ لا يُملّ، وصديقٌ لا يَغدرُ، ومُعلّمٌ لا يُخطئُ"؟
لماذا لا نوقظ أنفسنا من هذا السبات العميق؟ لماذا لا ننفض غبار الإهمال عن كتبنا، ونشجع على القراءة ونُحبّبها إلى أطفالنا؟ ولماذا لا نجعل من الكتاب رفيق دروبنا وهادينا في طريق الحياة؟
القراءة هي مفتاح المعرفة والتقدّم، والكتاب هو خير صديق للإنسان، لكن، لا يكفي أن نردّد هذه الكلمات كمواعظ تلقى على الصمّ بالبلادة، بل يجب أن نحوّلها إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع. فما هي أسباب هذا التقصير الفادح؟
هل هو غياب ثقافة القراءة المُجتمعية؟ فإن لم تصبح القراءة عادة راسخة في بيوتنا، ولم تشجّع الأسر أطفالها على حبّ الكتب وقضاء أوقاتهم معها فماذا ننتظر! وفي الحقيقة، تفتقرُ العديد من مدننا وبلداتنا العربيّة إلى مكتبات عامّة، ذات إمكانيات جيّدة، وهذا ما يعيق وصول الكتاب إلى القارئ بسهولة.

كما أنّ ارتفاع أسعار الكتب يثقل كاهل القارئ، ويعيق رغبته في الشّراء. ولا ننسى انتشار وسائل التّرفيه الإلكترونيّ- ولست ضدّ المفيد منها- لكنّها سيطرت على أوقات النّاس، خاصّة الشّباب، ممّا أضعف رغبتهم في القراءة وأبعدهم عنها.
كذلك ضعف المناهج الدراسيّة المتقاعسة عن تعزيز حبّ القراءة، فهي لا توليّ اهتماما كافيا بتعزيز القراءة وأهميّة الكتاب لدى الطلّاب، ممّا يؤثّر سلبا على سلوكهم في المستقبل.

كيف إذن، نواجه هذا التحدّي؟
إنّ إنقاذ ثقافتنا العربيّة يبدأ من إنقاذ الكتاب، فمن خلال القراءة نستطيع أن ننير عقولنا، ونثري أفكارنا ونصبح مجتمعا مثقّفا.
 لنعيد للكتاب بريقه وسحره ومكانته، ونصبح أمّة تقرأ وتفكّر وتبدع وتنتج، تشعل جذوة حبّ القراءة في قلوب أجيالها، وتلهم العالم بإبداعها.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك