رسالة لكل مرشح يرى نفسه قائداً ومصلحا
لكل مرشح يرى نفسه قائداً ومصلحاً وسيعمل للمصلحة العامة . أقول له .. بسم الله وبالله نحييكم.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_John Theodor
إن أي مجتمع يحتاج قادة للوعي والإرشاد والإصلاح واستنهاض الهمم للبناء الحضاري. فإذا كنت ترى بنفسك أنك قادر على ذلك، فكن منصفاً ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة.
واعلم .. أن أسعد الرعاة عند الله من سعدت به رعيته، وأن أشقاهم من شقيت به رعيته .
وإياك أن تزيغ، فتزيغ أعمالك، فيكون مثلك عند الله مثل البھيمة، نظرت إلى خضرة من الأرض، فرتعت فيھا، تبتغي السمن، وإنما حتفھا في سمنھا. وھكذا اتضح مربط الفرس أن المھمة الربانية الأولى للولاة هي العمل الدؤوب على راحة الخلق عامة، وسعادتھم، ولا شك أن ذلك لا يكون حقيقيا إلا في طاعة الله عز وجل أولاً،
وثانياً .. عدم الحياد عن الحق والتحيز لطرف دون طرف، فيزيغ ويضل معاونوه، فيكون في ذلك ھلاكه وھلاكھم جميعاً، وضياع المهمة التي وكلت بها .
الطيبة أمانة في رقبة كل من يسكنها، وكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فلا تضيعوها.
طيباوي وافتخر

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد
-
‘الاستشراق الرقمي: كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية شرقاً جديداً ؟‘ بقلم: الدكتور حسن العاصي
-
‘ تشريعات المرور بينَ الحَلْبِ والكسب وغياب العدالة ‘ - بقلم : المحامي عماد زايد
-
مقال: ‘المشتركة بين الشعبيّة والشعبويّة والشعب يريد! ‘ - بقلم : المحامي سعيد نفّاع





أرسل خبرا