اكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها
تلاحظ الأم حدوث نوبات غضب لدى طفلها الذي ينفجر ويحرجها أمام الآخرين، ويجمع أخصائيو التربية على أن عمر أربع سنوات هو العمر الذي تزداد فيه نوبات غضب الطفل المزعجة والمحرجة،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Igisheva Maria - shutterstock
ويجب أن تتعامل الأم مع هذه الأعراض بحكمة، ولذلك المرشدة التربوية آيات عبد الرحمن، حيث تساعدك في أن تكتشفي أسباب نوبات غضب طفلك غير الطبيعية وطرق التعامل معها كالآتي.
لماذا تظهر نوبات الغضب في عمر الرابعة؟
هذه المرحلة من العمر أي من عمر سنة حتى أربع سنوات يتوقع الطفل أن يحصل على ما يريد.
في هذه السن تتحدد علاقته بالمجتمع من حوله.
كما أن الطفل في هذه السن لا يجد كلمات يعبر فيها عما يريد فيغضب.
ويكون الطفل لديه رغبة في التخلص من القيود حوله.
وقد يكون الطفل محبطاً ممن حوله.
ومن علامات الغيرة ولفت الانتباه.
وكذلك من آثار التربية الخاطئة من الوالدين حيث يلبيان كل ما يطلبه الطفل.
وقد يغضب الطفل في عمره هذا بسبب شعوره بالملل، وكذلك المرض أو الجوع، فهذه وسيلة للتعبير عن هذه المشاعر.
مظاهر نوبات الغضب عند الطفل
تلاحظ الأم أن طفلها يبكي شدة وبصوت مرتفع وملفت.
يضرب الأرض بقدميه.
ويضرب الجدران بيديه وبرأسه.
وقد يركل الأثاث وكل ما حيط به.
وقد يقوم بالسب والشتم وعض ولسع الكبار من حوله دون هوادة.
وقد يقوم بإتلاف الممتلكات العامة مثل تحطيم المعروضات في السوبر ماركت أو دكان الألعاب.
طريقة التعامل الجديدة مع الطفل العنيد
قومي بضم الطفل واحتضانه، لكي تمتصي غضبه، وهذا ما يعرف بالتواصل الجسدي.
بعض الأطفال لا يتسجيبون للتواصل الجسدي، وعليك أن تتواصلي معه لفظياً بتغيير نغمة صوتك، أو تغيير تعبيرات الوجه.
لا تتجاهليه فربما يزيد من نوبات غضبه بصراخ أعلى.
امدحي سلوك طفلك الحسن، وأنه طيب وهادئ كلما استطعت.
كما عليك تقويم سلوك طفلك بهدوء وبدون عصبية.
في حال توقف الطفل ولو لحظات قليلة عن البكاء والصراخ؛ فيجب أن تمتدحي الهدوء الذي يمارسه الطفل.
ربتي على شعره وقومي بلفت انتباه الأب أو الجدة لدماثة أخلاق وطبع الطفل.
إذا كنت سوف تخرجين بطفلك ضعي في حقيبتك لعبة لكي يلهو بها ولا يشعر بالملل.
لا تنصاعي للبكاء حين يطلب منك قطعة حلوى إضافية مثلاً، بل كوني ثابتة على مبادئك بأن عليه أن يحصل على قطعة واحدة في اليوم.
ومن أخطاء علاج نوبات غضب الطفل أن تعتقد الأم أنها حين تصرخ في وجه طفلها وبصوت مرتفع سوف يتوقف عن البكاء المزعج وما يصاحبه من حركات، أما حين تهدده بأنها سوف تسجنه في غرفته أو ترسله إلى بيت الجدة في الطابق السفلي؛ فهي تعتقد أنه سيتوقف وهذا تصرف غير صحيح على الإطلاق.
وفي العموم يجب على الأم تقبل نوبات غضب طفلها ولا تأخذها أمراً شخصياً، فيجب منح الطفل الوقت والمساحة للحصول على نوبة غضب، فقط عليها أن تتأكد من أنه لا يؤذي نفسه أو أي شخص من حوله.
يمكن منح الطفل طريقة لكي ينفس عن طاقته، وبالتالي لا يضطر لإحداث نوبة غضب مثل الجري أو الرسم أو القراءة بصوت عالٍ.
وقد تبين أن رد فعل الأم إذا كان سلبيّاً عصبيّاً يمكن أن يصيب الطفل بالتشنجات ونوبات الغضب، ولذلك فإن العصبية تؤدي لظهور نوبات الغضب بكثرة عند الطفل وفي سن مبكرة، وذلك حسب الدراسات المستمرة حول العالم.
من هنا وهناك
-
كيف تحققين التوازن بين التفوق الدراسي والصحة العاطفية لطفلك؟
-
مشاركون في مهرجان الزيت والزيتون في طرعان: يؤكد تمسكنا بجذورنا وحبنا للأرض
-
‘يا ريته ما طلع‘.. بالفيديو: شام شقيقة نبيل تروي بصوت مخنوق وقلب مكسور: ‘كنت أصلي في آخر ركعة.. وأجا الخبر قتلوا أخوي‘
-
لم يعلم أنها مكالمة الوداع.. بالفيديو: الطبيب من كفر ياسيف يستذكر آخر 3 كلمات سمعها من ابنه نبيل لحظات قبل مقتله
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي
-
تأثير الموسيقى على شخصية الجنين ونموه خاصة أثناء الحمل
-
الفلتان الأمني يقتل الأبرياء: صباح راحت بلا سبب.. ذنبها الوحيد أنها خرجت لتشتري الحليب
-
الأم من اللد التي تبحث عن العدالة لابنتها تروي شهادتها في الكنيست: ‘قَتَل ابنتي أمام عيني.. برصاص برأسها وظهرها‘





التعقيبات