أسباب تجعل ولدك متنمراً - تعرفوا عليها
يتعرض الأطفال في مراحل عمرية مختلفة للكثير من التصرفات السيئة والمؤذية من الأطفال الآخرين المحيطين بهم، سواء على صعيد البيت والبيئة المحيطة وبما فيها المدرسة،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-MarsBars
أو ربما عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبح الأطفال يشاركون فيها، ولكن الغريب أن تصرح إحدى الأمهات أن طفلها لا يتعرض لمشكلة وظاهرة التنمر من الآخرين، ولكن الحقيقة أن طفلها يقوم بالتنمر على الآخرين، ولذلك فقد تحدث المرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى أسباب تجعل ولدك متنمراً وطرق علاج ذلك كالآتي.
التنمر أكثر ظاهرة منتشرة بين الأولاد
حسب تعريف موسوعة ويكيبديا، فالتنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسدياً أو نفسياً؛ لاكتساب السلطة.
يمكن أن تتضمن التصرفات التي تُعد تنمراً التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الإقصاء المتعمد من الأنشطة، أو من المناسبات الاجتماعية، أما التنمر المدرسي فيفرض شخص أو مجموعة من الأشخاص سيطرتهم على باقي التلاميذ بممارسة العنف الجسدي أو المعنوي، ويقومون بتهديدهم أو ابتزازهم أو مجرد إرهابهم.
إحصاءات عالمية حول ظاهرة التنمر
تبين من خلال الإحصاءات العالمية أن التنمر المدرسي على وجه الخصوص يعمل على توقف وإعاقة تعليم 150 مليون طالب من عمر 13 إلى 15 سنة على مستوى العالم.
كما أن التنمر يحتل نسبة كبيرة من سلوكيات الأطفال المزعجة، وحيث بينت الإحصاءات العالمية أن طالباً واحداً من كل ثلاثة طلاب من سن 13 إلى 15 سنة يعاني من تنمر الزملاء والرفاق سواء في المدرسة أو خارجها، وتنخرط نسبة مشابهة تقريباً من الطلاب في عراك جسدي بسبب ما يتعرض له بعضهم من تنمر من طلاب آخرين سواء كان تنمراً لفظياً أو معنوياً.
المشكلات الأسرية تؤثر في شخصية الطفل
تجاهل الوالدين لطفلهما وتهميشه؛ ما يجعل الطفل يقوم بتصرفات لكي يلفت انتباه والديه والمحيطين به.
فقدان وغياب القدوة؛ فالأب والأم يكونان ممن يحبون الغيبة والنميمة والتنمر على المحيطين من الأقارب والجيران والشعور بالفوقية، وبالتالي فالطفل ينشأ مثل والديه ويشعر بأنه أفضل من غيره، ويبدأ في ممارسة التنمر.
تعرض الطفل للتدليل الزائد؛ ما يشعره بالأنانية وحب النفس والشعور بالتفوق الوهمي على الآخرين.
تعرض الطفل لفقدان الشعور بالحب والدفء، ويميل بالتالي إلى التعامل من دون إنسانية مع رفاقه.
رغبة الطفل بالانتقام؛ لأنه يكون قد تعرض للتنمر من رفاق أكبر منه سناً.
المشكلات الأسرية في البيت وحدوث الانفصال والطلاق أو موت أحد الوالدين؛ ما يهز شخصية الطفل.
قد يعاني الطفل من ضعف في الشخصية؛ فينضم إلى عصابة صغيرة يحتمي بها ويمارس معهم نوعاً من التنمر البسيط لكي يحتمي بهم.
مشاهدة أفلام العنف والألعاب الإلكترونية التي تحض على العنف وتنمي داخل الطفل الكراهية والرغبة في التكسير والتخريب.
الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية
نصائح لعلاج الطفل المتنمر
قد يفتقد الطفل الحب والعطف والحنان
أن يكون الوالدان قدوة لطفلهما؛ فيحرص الوالدان على تصرفاتهما وما يقومان به، لأن كل ذلك ينعكس على الطفل سواء سلباً أو إيجاباً.
كما أن الطفل يجب أن يشعر بالأمان في أسرته، وذلك عن طريق إبعاده عن المشكلات الأسرية.
ويجب أن تقوم الأم بغمر طفلها بالحب والحنان والدفء؛ لكي لا يبحث عن التعويض خارج الأسرة.
أن تتابع الأم اختيار طفلها للزملاء والأصدقاء.
عدم منح الطفل أي امتيازات تزيد على كونه طفلاً وتلميذاً صغيراً؛ فلا تسرف الام في شراء الملابس الباهظة ولا الألعاب، ولا تمنحه مصروفاً غير مناسب لسنه؛ لكي لا يشعر أنه أفضل من غيره.
تخصيص وقت للطفل للحديث عن أهمية الصداقة، واستخدام الذكاء لحل المشكلات، وأهمية الصدق، والبعد عن العنف والكذب.
والاتجاه للوازع الديني وتنميته لدى الطفل من خلال الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم والسنة النبوية وجعلهما ركناً أساسياً من أركان تربية الطفل منذ صغره.
من هنا وهناك
-
‘يا ريته ما طلع‘.. بالفيديو: شام شقيقة نبيل تروي بصوت مخنوق وقلب مكسور: ‘كنت أصلي في آخر ركعة.. وأجا الخبر قتلوا أخوي‘
-
لم يعلم أنها مكالمة الوداع.. بالفيديو: الطبيب من كفر ياسيف يستذكر آخر 3 كلمات سمعها من ابنه نبيل لحظات قبل مقتله
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي
-
الرحلة التي انقلبت إلى مأساة: مصرع فاطمة أبو حسين من رمانة بحادث طرق في جورجيا
-
تأثير الموسيقى على شخصية الجنين ونموه خاصة أثناء الحمل
-
الفلتان الأمني يقتل الأبرياء: صباح راحت بلا سبب.. ذنبها الوحيد أنها خرجت لتشتري الحليب
-
الأم من اللد التي تبحث عن العدالة لابنتها تروي شهادتها في الكنيست: ‘قَتَل ابنتي أمام عيني.. برصاص برأسها وظهرها‘
-
الضحية الـ 11: وفاة طفل ‘عام واحد‘ غير مُطعَّم جراء الحصبة





أرسل خبرا