بلدان
فئات

27.12.2025

°
20:26
تأخير وإلغاء آلاف الرحلات الجوية في شمال شرق أمريكا بسبب الطقس
19:31
إخاء الناصرة يودّع الدور الثامن من كأس الدولة بخسارة قاسية أمام مكابي حيفا 8-1
19:07
بعد مطاردة في بيت شيمش: اعتقال فتى (15 عامًا) من رام الله بشبهة سرقة مركبة
18:52
أجواء شتوية بامتياز في الطيبة: هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد
18:44
وفاة المخرج المصري داوود عبد السيد عن 79 عاما
18:37
كهرباء ومياه دبي تدعم التنوع البيولوجي
18:36
مصاب بحالة خطيرة بإطلاق نار في قلنسوة
18:36
الشرطة تعتقل مشتبها بهم بحرق سيارات في ‘جفاعوت بار‘ في النقب وتواصل نشاطاتها في الترابين
18:35
حماس تحذر من استخدام ‘أرض الصومال‘ كوجهة لتهجير الغزيين
16:35
حيفا: تشييع جثمان عصام مخول رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
15:22
التأمين الوطني يزفّ بشرى سارة : هذه المنحة ستدخل حساباتكم في 12 كانون الثاني
13:26
العنصرية ترفع رأسها مجددا: زبونة تهين شابًا عربيًا بمجمع تجاري في كفار سابا.. تُلقي البضاعة على الأرض وتصرخ عليه: عربي قذر
13:07
متطوعو وحدة الإنقاذ في النقب ينقذون متَجولة أصيبت بإصابة في ساقها
12:05
شركة إل عال تخفض السعر إلى الوجهة المفضلة: أقل من ألف شيكل إلى أوروبا
11:53
الشرطة تطوق قرية الترابين في النقب
10:39
جندي نام في الحافلة واستيقظ ليجد سلاحه مسروقاً.. واعتقال المشتبه به من المغار
10:39
منسوب المياه في بحيرة طبريا يقف عند 213- وينقصه 4.6 أمتار للوصول إلى الخط الأحمر العلوي
09:57
أقارب الفنان الراحل محمد بكري يفتحون صفحات مؤثرة من حياته: ظل صامدًا رغم المحاكمات والملاحقات الطويلة
09:39
الجيش الإسرائيلي: مسلح فلسطيني يطلق النار عند حاجز حشمونائم قرب رام الله
09:24
الثلوج تتساقط في جبل الشيخ والضباب الكثيف سيّد المشهد
أسعار العملات
دينار اردني 4.49
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.04
دولار امريكي 3.19
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-27
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-27
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال بعنوان :‘ الديوك تغزو حياتنا الأدبية ‘

بقلم : ناجي ظاهر
22-01-2023 07:49:21 اخر تحديث: 18-02-2023 08:02:00

المطاعجة، واحد من أشكال التعبير الجسدي اعتدنا على مشاهدتها، حينًا في الواقع اليومي المعيش وآخر في أفلام السينما التي تدور أحداثُها حول المبارزات في أفلام الفرسان


صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-fizkes

والقراصنة ومَن إليهم ممن هم بحاجة لتأكيد قوتهم وسيطرتهم على سواهم. وهي عادةً ما تدور بين اثنين أحدهما يتحدّى الآخر، ومن يفز فيها تكون له الحظوة بالتحبيذ والتشجيع وحتى الخضوع له وربما تسنيمه موقع القيادة لمجموعتين عادة ما تكونان متنازعتين، كما اعتدنا على مشاهدته في أفلام الفتوات المصرية أيضًا. لهذا الشكل التعبيري جانبان أحدهما يوحي بالعنف والسيطرة والآخر يُعبّر عن جماليات الرياضة واللياقة الجسدية. بالنسبة لنا شاهدنا النوع الأول وعايشناه في فترات ماضية كما سلف، أما النوع الثاني، فقلّما شاهدناه في عالم كثيرًا ما سادت فيه البلطجة والعنف.

يبدو أن المطاعجة الجسدية هذه، انتقلت في فترتنا الجارية، فترة هيمنة وسائل الاتصال الاجتماعي، وبروز الشخصانية والفردانية، بصورها المختلفة، إلى الساحة الأدبية، واننا ابتدأنا بالاستماع إلى عبارات لم يسبق وأن استمعنا إلى أمثالها، في الماضي القريب على الاقل، من هذه العبارات أشير إلى: أنا اكتب أفضل منك. وكتاباتي الشعرية أو الروائية أفضل من كتابات فلان أو عليان، أو أتحدّى شعراء العالم كلهم إذا كانوا قد أتوا بمثل ما أتيت به من معاني في قصيدتي الشينية او السينية وما إليها من تسميات.

حالة من التساؤل
في مواقف كثيرة استمعنا خلالها إلى مثل هذه التحديات والمطاعجات الأدبية، كانت تنتابنا حالة من التساؤل، فهل يصح نقل ما واجهناه ونواجهه في عالم العنف وإعلان السيطرة، إلى عالمنا الادبي الرقيق؟ وهل يمكن حقًا أن تتحوّل الساحة الأدبية، أية ساحة سواء في بلادنا أو غيرها، إلى حلبة صراع تكون فيها الغلبة للديك المنتصر على منافسه المهزوم؟ وسؤال أساسي آخر هل يوجد في عالم الادب، الشعر، القصة والرواية وما إليها من الضروب الأدبية، مبدع كامل وآخر متوسّط الموهبة؟ بمعنى كبير أو صغير؟

صراع ديوك
لم تكن الساحة الأدبية في أي من حالاتها ولن تكون، ساحة صراع ديوك، القوي بين أكثر من قوس، يسيطر فيها على مَن هو أضعف منه، وحتى لو تقبّلنا مؤقتًا القول إن هناك من يتقن هذا النوع من المعرفة، النحو والصرف مثلًا، فإن هذا لا يؤهله لأن يسيطر على مَن قُبالته، لأن هذا قد يكون متمكنًا تمام التمكن من التعبير الابداع، بمعنى أنه موهوب حقيقي وأصيل، أقول هذا وأنا أفكر في أمر بعيد عن سياق حديثنا وقريب في الآن، هو أن هناك فرقًا حقيقيًا بين علم الادب وعلم اللغة، بدليل أن العالم عرف أدباء مبدعين مثل كاتب القصة العربي المصري المُجلّي يوسف ادريس، لم يتمكنوا من معرفة الكثير من أسرار النحو والصرف، كما يُفصح العديد مما تركه وخلّفه من كتابات قصصية حظيت باهتمام كبير، وما زالت تحظى بمثل هذا الاهتمام، كونها احتوت في ثناياها قدرة إبداعية غير عادية، في المقابل لهذا هناك علماء وخبراء في اللغة لم يتمكّنوا من كتابة نص أدبي واحد حقيقي، رغم رغبتهم الجامحة في كتابته.

الحالة الأدبية لا تتحمّل المطاعجات، كما في حالة الفتوات، وليس فيها قوي وضعيف، إنها ملكوت فيها جناحان أحدهما لمن يمكن أن نطلق عليه صفة مبدع حقيقي والآخر لمن يمكننا أن نطلق عليه صفة مبدع مُزيّف. في الابداع لا توجد منطقة وسطى، فهناك في صُلبها موهوبون بالفطرة يعملون على تطوير أدائهم فيما يمارسونه من أنواعها المختلفة، وهناك في المقابل مدّعون، واهمون عبثًا يحاولون إقناع سواهم بما يُخالجهم من أوهام. في الابداع الادبي إما أن تكون مبدعًا حقيقيًا وإما لا تكون.. فلندع المطاعجات للفتوات وأمثالهم ولننغمس في إبداعاتنا.. فهذا أجدى لنا وأنفع لحياتنا المبدعة.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك