بلدان
فئات

09.12.2025

°
23:35
المنخفض الجوي يقترب: ‘أمطار قياسية قد تتجاوز قدرة التصريف في المدن‘
23:30
الجيش الإسرائيلي خلال إحاطة سرية: ‘إيران استأنفت إنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية‘
23:14
جوتيريش يندد بمداهمة إسرائيل لمقر الأونروا في القدس الشرقية
23:04
ابتداء من الشهر المقبل: رفع أسعار الكهرباء بـ 1.5%
22:47
الكونجرس الأمريكي يتحرك نحو إلغاء عقوبات ‘قيصر‘ الصارمة على سوريا
22:31
شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية ترحب بقرار الأمم المتحدة تجديد تفويض عمل وكالة الأونروا
22:29
التربية الفلسطينية تنظم ورشة حول تعزيز المدارس الصديقة للبيئة
22:15
مركز مساواة: خطر يهدد 100 مليون شيكل لبناء غرف تدريسية و 57 مليون شيكل للثقافة في المجتمع العربي
22:09
إشهار ديوانَيْ الشاعرة إيناس خورشيد فاهوم في مكتبة ‘مي وزيادة‘ في الناصرة
21:45
نجمة داوود الحمراء: مصاب بحالة خطيرة في الرملة إثر اصابته بجراح نافذة
21:45
مشاركون في مهرجان يوم التراث والفلكلور في عبلين: مهم جدا أن نعرف أبناءنا على تراثنا وهويتنا وأن نعزز التواصل بين الأجيال
21:03
منصور عباس في خطاب مباشر لنتنياهو: ‘أنت تتحمل مسؤولية تفشي الجريمة وتحطيم أرقام قياسية في عدد القتلى‘
20:25
المهندس الزراعي نبيل غنايم: الزراعة اليوم بحاجة لوسائل زراعية أكثر ذكاء للتحايل على عوامل الطقس الضارة
20:25
اغلاق شارع 4 عند مفترق ‘جفعات شموئيل‘ بسبب تظاهرة للحريديم ضد التجنيد وسائق يدهس فتى
18:59
بث مباشر | ‘ هذا اليوم: ‘: تقرير يفيد بأن حماس تمكنت من استعادة قوتها في غزة، تحديد موعد لقاء ترامب بنتنياهو
18:29
بحضور العائلات والأطفال: افتتاح ‘بيت اللعب‘ بحلّته الجديدة في البقيعة
18:20
الكنيست تصادق على مشروع قانون يتيح تقديم مساعدة قانونية مجانية لكبار السن الذين وقعوا ضحية للاستغلال الاقتصادي
18:16
‘وكيل سري‘ للشرطة نفّذ 57 صفقة ميدانية أدت إلى تجريم 67 مشتبهًا من بينهم 25 من المجتمع العربي بقضايا مخدرات وأعمال عنف
17:24
بلدية كفر قرع: إيقاف أوامر الهدم في البلدة بصورة مؤقتة
17:06
اعتقال مشتبه من الشّمال ‘نشر منشورا تضمّن تهديدا لمسؤول أمني رفيع المستوى‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.53
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.28
فرنك سويسري 3.98
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.74
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-09
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

ماذا بقي من زيتون بلادنا ؟ بقلم : محمد حسن الشغري

05-10-2022 06:25:01 اخر تحديث: 05-10-2022 09:25:01

" التين والزيتون وطور سنين - وهذا البلد الامين " . لقد اقتربنا من موسم جمع الزيتون، هذه الثمار المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والكتب المقدسة.

في بشرى للفلاحين والمزارعين | مجلس الزيتون الفلسطيني : ‘ الموسم هذا العام سيكون الأفضل منذ سنوات ‘

نحن نقول انه بعد ان احتفل المسيحيون بعيد الصليب " عيد ارتفاع الصليب " جعله الله عيدا مباركا، فان هذا العيد يذكرنا كيف كنا نحتفل جميعنا من مسيحيين ومسلمين ودروز، بإشعال اكوام من الحطب وغيره على البيادر في كفر ياسيف، وكيف كان يجتمع من حولنا الصغار وكبار السن الذين كانوا يمسكون بأيدي الصغار ويساعدونهم على القفز من على الكومة المشتعلة والذي نحن نسميها " القُبِّيلِه " ويفرحون هم واياهم.
كنا في مثل هذا اليوم نستعد لاحضار حطب الزيتون وغيره من " ضمم السمسم " الذي كانوا " يكتونه " ويلقون به من على اسطح المنازل في حينه ( واليوم ربما لا يوجد من يزرع السمسم لانه مكلف أو بحاجة الى مساحات وأماكن لنشر ضمم السمسم على السطوح، واليوم معظم الاسطح لا يوجد مكان لضمم السمسم والتي يتوجب ان تبقى حتى موعد عيد الصليب أي تقريبا نهاية شهر أيلول).
كان الصغار والكبار يجتمعون ويتناولون الطعام والحلوى والفواكه من تين ورمان، ويمضون الأمسية مسرورين، وبالطبع بالنسبة لطلبة المدارس كانوا في غدهم عطلة مدرسية، ومهم جدا ان نعَلم  الصغار عن معنى هذا العيد الهام الذي تدخل فيه الزراعة، لنتحدث معهم عن الأنواع التي يزرعها الفلاح، واليوم الفلاحون هم قلة قليلة جدا، الذين يعتاشون من الفلاحة، لكن مهم جدا ان يعرف الصغار وغيرهم بان " كت " السمسم يكون قبل او بعد عيد الصليب، وبعد ذلك تبدأ عملية الاستعداد لجمع الزيتون وقطف هذه الثمرة المباركة التي ورد ذكرها في الكتب السماوية.

" اهمال لشجرة الزيتون "
لكننا نأسف لما وصلنا اليه في وقتنا من اهمال لهذه الشجرة المباركة خاصة في بلادنا، واليوم تتوسل للاخرين ليجمعوا لك الثمار ان كنت بحاجة لمساعدتهم، وحتى لو انه بامكانك جمعها فان " الكسل " يقفز على بني البشر فيتنازلون عن العمل في الأرض، بغض النظر عن المساعدات التي يتوجب على الحكومة ان تعطيها لاصحاب كروم الزيتون كمساعدة ودعم لهؤلاء.
ونحن اذ نقول هذه الكلمات لا نريد الانتقاد، بل فقط التنويه من منطلق الحفاظ على الأرض والتي قليلا فقليلا بدأت تختفي واسعارها في العلالي، ولا يتمكن كل من هو بحاجة الى قطعة ارض ان يجدها، واصبح كل من يستطيع إيجاد القطعة ان يدفع ثمنها والله أعلم من اين سيجد النقود !
ففي قرية كقريتنا، أصحاب كروم الزيتون وهم قلة لا يجدون من يرغب في جمع وقطف الثمار وصاحب الكرم يعطي نصف المحصول " صاف " وماذا يبقى لصاحب الملك؟ أقل من نصف المحصول متناسين المصروفات التي يتكلفها الانسان على ارضه من اجرة حرث واهتمام بالأرض وهذه المبالغ ليست بقليلة أي ان أصحاب الكروم والذين معظمهم باع أو أعطى لاولاده ذكورا واناثا أو كان مضطرا الى بيع قسما من هذه الأرض ومهما كانت الأسباب اين هذه الكروم من الزيتون؟

اقتلاع الأشجار
معظمها أقيمت عليه دور سكن وتَم اقتلاع  أشجار الزيتون والقطع التي ما زالت في قريتنا فان محيطها على الغالب ممتلئ بالقاذورات والنفايات ولا من مجيب لاية شكوى . من المؤسف ان لا تجد من يجمع الثمار على الرغم من ان من يرضى فانه يحصل على نصف المحصول صاف!
في الماضي كنَا نتساعد ونساعد بعضنا البعض في جمع الثمار ونبادل " قرطلة " الزيتون بـ " قرطلة " تين وغير ذلك من الأشياء التي كانت تتداول في حينه، فهل شيء طبيعي ان تبقى القرية تقريبا باقل ما يمكن من كروم الزيتون ومن الأشجار المباركة وهي قيَمة جدا فدول أوروبا كاسبانيا مثلا وإيطاليا وفرنسا وإيطاليا وقبرص واليونان يساعدون أصحاب كروم الزيتون ويدعمونهم بحيث يتمكنوا من العيش باحترام، وليس كما هو في بلادنا يضطرون الى بيع الأرض، وعليه يتوجب على الحكومة دعم أصحاب كروم الزيتون وجميع المزارعين ليعيشوا باحترام والحصول على الدعم مثلما هو الحال في الدول الأوروبية وتوفير الأراضي لكل من هو بحاجة اليها وباسعار رخيصة، لان هذه الأراضي هي للمهجرين الفلسطينيين ولغيرهم.
ويتوجب على منتخبينا من أعضاء كنيست والذين ما زالوا يتنافسون على " جغمة مقعد " ان يهتموا في قضايا المواطن كلها وان يتناولوا شجرة الزيتون والمحصول من زيت وزيتون وان لا يتم استيراده لخنق أصحاب الكروم هذا ان بقي منهم من يعتاش من الزراعة .
نحن نعيش  في فترة عصيبة وغلاء فاحش ومعظم الناس " مش مصلَية على النبي "، فالبنوك جاهزة للقروض والمواطن يحب البذخ ومستعد لكل غلاء سوى لثمن الزيت والزيتون أو لغيره، فحبذا لو تعود الأيام ونساعد بعضنا البعض في جمع الزيتون، ولنتساعد على الإبقاء على تراثنا الزراعي ... موسم زيتون مبارك للجميع ولا تنسوا بان التين الموازي يحل موعد قطفه في موسم جمع الزيتون.




Photo by EMMANUEL DUNAND/AFP via Getty Images)

 
Photo by EMMANUEL DUNAND/AFP via Getty Images)
 
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Studio_Tartaglione

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك