بلدان
فئات

16.12.2025

°
14:40
هدف في الوقت بدل الضائع يمنح بيتار القدس فوزا على أبناء سخنين
11:58
شبكة تسويق جديدة تدخل سوق الهواتف النقالة وتعلن عن بيع أجهزة آيفون 17 بسعر أقل 1000 شيكل من السعر الرسمي
11:41
انطلاق دورة القيادة النسائية الجماهيرية بالمركز الجماهيري في أم الفحم
11:32
استراليا تؤبن قتلى شاطئ بونداي وسفير إسرائيل يدعو لتوفير ‘حماية أكبر لليهود‘
11:03
عمر عقول يتحدث لقناة هلا عن نادي متقاعدي بلدية الناصرة
10:54
اتهام شاب من مجد الكروم بالضلوع باطلاق نار على منزل والقاء قنبلة | الشرطة : ‘المتهم أصيب وشريكه قُتل بنيران رجال الشرطة خلال مطاردتهما‘
10:50
اغلاق شارع 90 بمنطقة مدخل كريات شمونة شمالي البلاد
10:33
مركز مساواة ينتقد قرار تحويل 220 مليون شيكل من الخطة الخماسية للمجتمع العربي للشرطة: ‘ندرس خطوات احتجاجية‘
10:06
قوات معززة من الشرطة تداهم طوبا الزنغرية وترافق جرافات لهدم جدار بطول 200 متر | فيديو وصور
10:04
د. عبد الله خطبا، مدير مركز فضاء الناصرة: هنالك مؤشرات ان موسم الشتاء الحالي مختلف عن سابقه
09:37
شاهدوا: الثلوج تكسو قمة جبل الشيخ باللون الأبيض
09:28
وسط حالة من الضبابية: الدوحة تستضيف اليوم اجتماعا عسكريا لتشكيل ‘قوة الاستقرار‘ في غزة
08:52
بلدية كفرقرع: تركيب محطات لتصليح الدراجات الهوائية والكهربائية في الحيز العام بالمدينة
08:31
إعادة فتح الشوارع في منطقة الجنوب أمام حركة السير
08:06
الشرطة الأسترالية: الهجوم الذي نفذّه الأب وابنه خلال احتفال ‘حانوكا‘ مستوحى من داعش
07:48
المصادقة بالقراءة الأولى على اقتراح قانون يُلزم البنوك بالسماح للوصي بإجراء معاملات بنكية عبر الإنترنت
07:21
مصرع شاب دهسا بعد توقّفه على جانب الطريق بسبب عطل فني قرب فينجيت
07:10
وصلَتكم هذه الرسائل من التأمين الوطني.. احذروا! لا تضغطوا على أي رابط
07:10
الهند تودع الكريكيت مؤقتاً: ليونيل ميسي يأسر القلوب في جولة استثنائية
07:09
أمريكا تعرض ضمانات أمنية على أوكرانيا والتنازل عن أراض يظل بعيد المنال
أسعار العملات
دينار اردني 4.53
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.29
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.77
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.07
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-16
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: النمطيةُ في تَعاطي الحياةِ ، بقلم : الاستاذ وسام عمري

28-05-2022 08:52:11 اخر تحديث: 28-05-2022 11:52:11

النمطية في حياتنا تكاد تكون عامة وطامة في جميع المجالات ، وربما لا يفلت منها احد فهي تطيل الجميع وعلى جميع المستويات في علاقتنا ، مهامنا ، اعراسنا رحلاتنا ، تربيتنا ،


الاستاذ وسام عمري - صورة شخصية  

دعوتنا الى الله، حتى في تسمية الابناء فتجد اسم الواحد منا س ص س ص س ص …!
النمطية هي الركون والسكون والخضوع الى ما وجد من ميراث الاباء والاجداد ، والخوف من الجديد وعدم التحلي بملَكة التغيير، وعدم الرغبة بالتجديد وعدم القدرة على الابداع … لاحظ معي انها هي المشكلة التي واجهها سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم مع قومه عندما دعاهم الى الاسلام! لذلك لُقِب هذا المجتمع ب الجاهلي والفترة بالجاهلية . بالرغم انه دين مُؤيَد من السماء وتوافرت له جميع العوامل والعناصر التي تؤهلهم الانتقال من الانهزامية والتبعية التي كانوا عليها في الجاهلية إلى النهضة وقيادة العالم، - هذا الذي حدث بالفعل فيما بعد-! ولكنها آفة النمطية عند القوم.

فكما ذكرنا فيما تقدّم، النمطية عكس الابداع في التفكير والعمل …إذًا مطلوب البحث عن سبل دقيقة لمواجهة هذه الافة، فلنبدأ من المسببات : فتجد الانسان الذي يعيش اكثر من عشر سنوات من حياته من الطفولة الى سن البلوغ في مرحلة الاهم في بناء شخصيته ولكنها المرحلة الاكثر اهمالا عندنا . بحيث تمر بك هذه السنون وانت مفعول بك من كل الفاعلين، وتنتقل من الاسرة الى الروضة ثم المدرسة والحارة والاصدقاء والمجتمع ، وتعاني مآسي المراهقة والبلوغ، فهذا كله يجعلك رهين شريط ذكريات ثقيلة كَثِقل الجبال وانت ما زلت لاقدرة لك على المقاومة، لا تعبّر ، لا تدافع ، لا تعارض …الكل يحاول ان يجعلك فريسة سهلة لرغباتهم وحاجاتهم ، ونتيجة لضعفك حينها عن مواجهة هذا الكم من الضغوطات من دون احتواء وارشاد من الاهل او المدرسة او المجتمع واختصار وظيفتهم على الامور المادية من طعام ولباس ومسكن وأوامر… فيتكوّن عندنا جروح نفسية ، او يسمى العقد النفسية التي تظهر بعد البلوغ جليّة وهذا ما نشاهده من نشوز في السلوك والتصرفات!.

اجري من خلال عملي مقابلات وجلسات عديدة مع مراهقين، فتجد العجب العجاب -وحدث عنها ولا حرج-: عقدة كراهية الذات، الدونيّة ، المظلوميّة، تصرفات نشاز لاظهار الذات، العنف، الشذوذ، الانانية ، الشعور بالذنب، عدم القدرة على اتخاذ قرار ، عدم وجود اهداف، اليأس والقنوط… لأنه ضعيف، قلبه رقيق مليء بالمشاعر المكبوتة ، مخنوق جنسيًا ، وكل ما حوله يثير غريزته بلا مرشد، والاحداث المصيرية والحرجة والتقلبات والتغيرات في جسده …كل هذا يترك بصمة سلبية على نفسيته، فيكبته ويكتم شعوره، أما "والكبار"  لا نعالج حتى لا نعي ان هناك مشكلة ولا نعترف بها من الاصل، وفي هذه الأثناء تكون هذه العقدة تأخذ حيزا في شخصيته شيئا فشيئا! وكأنها تقول سأنتقم منكم جميعا وسأُريكم سوء العذاب.
فتجد الاثر النفسي للإنسان التي تكوّن في هذه الفترة الغابرة والمناخ الثقافي العام هما عاملان يغذيان ظهور الأفكار النمطية. حتى صار الواحد يفقد الامل من التغيير....  فنشعر للاسف ان التغيير بالمجتمع ضرب من ضروب الخيال، ومع كل هذا الظلام، الا انه يمكن الخروج من ذلك ولو استغرق الامر زمنا طويلا.

نعم، يمكن الخروج من النمطية او تحجيمها وتقليصها من خلال تغيير الافكار التي تقع على عاتق:
- الاسرة في التربية السوية غير المبنية على الافكار المسبقة، واعطاء الاطفال حيزًا من الاهتمام والرعاية النفسية، ونبذ الفكر السلبي وعدم هيمنة الابوية والعائلية في البيت، وتبديلها بالنقاش والحرية واحترام خصوصيات الطفل والمراهق وتقبلهم واحتوائهم والتعامل معهم بحرفية وعلم، بعيدًا عن الصراخ والعنف والحرمان او التسيّب والاهمال.
- المدرسة التي تؤدي دوراً بارزاً في صناعة التغيير ، وشيوع الافكار المبدعة من خلال برامجها التربوية والمناخ الذي يجب أن تبتكره مع مربين اكفّاء مهنيين متصالحين مع انفسهم أولًا ، ومن ثم مع مجتمعهم ، ويملكون رؤية واضحة المعالم والاهداف.
- المجتمع له دور أساسي من خلال اصحاب المنصب والكلمة والرأي وتكثيف الحوارات وتحضير مؤتمرات وندوات عن تعريف الأفكار النمطية، ومن ثم تعريتها ودحضها ، وترجمة هذا فعليًا في تعاطي الحياة في المؤسسات والجامعات والمجالس والاعمال بحيث تكون مبنية على العدل والحرية والشفافيّة من دون محسوبيات ضيقة وزعرنة ورعونة، (لقد بلغ السيل الزبى).
- الإنسان الفرد المواطن اينما كان ، ومهما كان، وحيثما كان: عامل ، فلاح ، موظف ، كادح، اعلامي ، امام مسجد ، … لهم دور بارز في صناعة التغير ، بحيث يبدأ بنفسه ، ومن نفسه ، ومع نفسه،  أن يكون حرا  ، لا يتبع نهجا معينا بشكل تكراري روتيني ممل ، ولا يقبل التعميم ولا الضيم ولا الفساد ولا التبعية، بل يعمل على تحسين عمله بشكل دائم، والابداع نهجه… والله وجهته…

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك